عادت BTC إلى 100000 ، ويدعم الرئيس العملات المشفرة ، ولكن لماذا لا يكون الجميع سعداء؟

مؤلف: Happy

ترجمة: تيك فلو تيك فلو

انتقض سعر البيتكوين 100000 دولار. لدينا الآن رئيس يدعم العملات المشفرة، ولكن الغريب أن الجميع يبدو غاضبًا.

نافذة أوفرتون (تشير إلى نطاق قبول الجمهور لموضوع معين) تغيرت تمامًا. هذه المرة، الأمور فعلاً مختلفة، لكن ليس كما توقعنا.

ولقد أثارت فترة رئاسة ترامب مشكلة محيرة - ماذا يعني هذا بالنسبة لأصولي الرقمية؟ لقد تدفقت العديد من الأفكار في عقلي.

من جهة، إنه أقوى شخص في العالم، ولكنه يعلن علنًا عن عملتنا المشفرة.

ومع ذلك، استغل سلطته وتأثيره لإطلاق عملة Meme التي تقلل من قيمة السوق، وذلك لتحقيق مكاسب لعائلته، ومحاولة استخلاص رأس المال بأقصى قدر في هذا المجال.

الواقع في كثير من الأحيان أكثر غرابة من الرواية.

عندما نلقي نظرة على تاريخ بيتكوين ، صمم أنصارها خطة لعبة الموازنة وتوقعوا كيف ستستولي بيتكوين تدريجياً على العالم. يعتقدون أن الحكومة ستواجهنا في البداية ، وفي النهاية سنحقق النصر. من الناحية الظاهرية ، يبدو أن هذا صحيح بالفعل.

لقد فازت البيتكوين. لقد تغير من ما كان يعتبر ذات يوم “أموال الأشرار لتمويل الأنشطة غير القانونية” إلى “المال مقابل الحرية” ، والذي يتم قبوله الآن والترويج له من قبل أقوى المؤسسات والأفراد وحتى البلدان في العالم.

أعرب مشاهير مثل لاري فينك ودونالد ترامب وستانلي دروكنميلر وراي داليو وإيلون ماسك عن آراء إيجابية حول البيتكوين في مرحلة ما. هذا في تناقض صارخ مع عقد من الزمان ، عندما كان الاستخدام الوحيد للبيتكوين هو شراء قطعة من البيتزا أو جعل المتظاهرين البيئيين يلصقون أنفسهم في دربك ، متهمين إياك ب “تدمير الكوكب”.

ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يقضون 16 ساعة في اليوم يحدقون في شاشة الكمبيوتر ويتحدثون إلى أصدقائهم على الإنترنت ويستثمرون بجنون في العملات الافتراضية، أعتقد أن المستقبل قد يصبح أكثر غرابة وأصعب أيضًا.

على مدار تاريخ العملة المشفرة ، كنا نتخيل ما قد يجلبه “مستقبل” هذه التقنيات. “سيكون العالم كله على السلسلة” ، “سيتداول الجميع بالعملات المستقرة” ، “ستحل NFTs محل الفن المادي” ، “سيحل (DeFi) التمويل اللامركزي محل النظام المصرفي التقليدي”.

ولكن من الناحية التاريخية ، لم تتحقق هذه الأفكار على أرض الواقع. لا تزال التكنولوجيا غير ناضجة ، والحكومة معادية لهذا المجال. يفضلون عدم وجودنا ، لذلك سيستخدمون جميع الوسائل الممكنة لقمعنا.

لذلك، اضطر العديد من الفرق إلى تركيز جهودها على تصميم المنتجات التي تجنب المخاطر القانونية وتعزز القيمة بأقصى قدر من دون أخذ تجربة المستخدم بعين الاعتبار على المدى الطويل.

بطريقة ما ، هذا الموقف جيد حقا بالنسبة لنا المهووسين بالإنترنت. من أجل رفع سعر العملة وتجنب المخاطر القانونية ، تتمثل إحدى الاستراتيجيات الرئيسية التي تستخدمها العديد من فرق المشروع في توزيع عشرات الآلاف من الدولارات من “الأموال المجانية” مباشرة على أولئك منا في شكل (Airdrops) إنزال جوي.

وفقًا لبيانات CoinGecko ، بلغ إجمالي مبلغ الإسقاط الجوي الكبير الأول 50 مبلغًا يصل إلى 260 مليار دولار أمريكي.

نظرًا لأن البيئة في ذلك الوقت كان من المستحيل تقريبًا أن تنشأ منتجات ذات جودة عالية حقًا، فقد قمنا بدلاً من ذلك بادعاء أن هذه المشاريع قد حققت أهدافها وقيمتها على هذا الأساس.

لذلك شهدنا العديد من الظواهر الغريبة: قيمة Layer 1 بدون مستخدم تفوق قيمة معظم الشركات التقنية التقليدية؛ قيمة “عملة مستقرة بونزي” التي تعتمد على حقن الأموال الجديدة للحفاظ على قيمتها تفوق حتى ناتج بعض الدول؛ سعر تداول صور القردة حتى يفوق بعض العقارات.

أريد التعبير عن أن الصناعة المشفرة بأكملها مبنية على آلية حوافز تعاني من مشكلة خطيرة.

في هذا النظام، يكاد يكون من السهل الثراء فقط مناقشة بناء شيء ما بالفعل بناء هذه الأشياء. على الرغم من أن العديد منا ينتقد هذه الظاهرة، إلا أننا في الواقع نستفيد مباشرة منها أيضًا.

ومع ذلك، أعتقد أن هذا الوضع قد يشهد تغييرًا قريبًا.

مع ظهور الحكومات والسياسات التنظيمية التي تدعم العملات المشفرة ، لدينا الآن فرصة لتصميم منتجات جادة وعملية للأشخاص الذين يحتاجون حقًا إليها.

هذا خبر جيد للغاية للصناعة بأكملها، ولكنني غير قادر على التنبؤ بما يعنيه ذلك بالنسبة لنا كمتداولين.

في عالم يدفع وضوح القانون الابتكار الحقيقي، هل سيواصل المبتكرون إعطائنا “الأموال المجانية” عن طريق الإسقاط الجوي؟

عندما يصبح البيئة القانونية أكثر وضوحًا، هل سيدخل المزيد من المحترفين في البيئة السلسلة، مما يضعف من “روح المضاربة” الحالية؟

إذا تحقق المشروع الرمز المشفر اختراقًا تقنيًا وجذب “مستخدمين حقيقيين” ، فما هو مصير التطبيقات التي لا تزال بدون مستخدمين؟

إذا تحولت الحكومة من العداء إلى الدعم، هل سننقلب بشكل أعمى نحو استخدام تلك البلوكشينات المركزية بشكل أكبر؟

عندما ينخفض عتبة إنشاء الرمز المميز إلى الصفر، هل سيفقد جميع الرموز الرمزية قيمتها بالتالي؟

مع ظهور مزيد من التطبيقات عالية الجودة، هل سنرى تدفقًا كبيرًا من المستخدمين الفعليين إلى الاقتصاد السلس وإنفاق الأموال؟ هل ستبقى هذه الأموال لفترة طويلة على السلسلة، أم ستُسحب إلى الاقتصاد التقليدي؟

في النهاية، هل سنتجه نحو مشهد يشبه الويب 2.0 - حيث تكسب عدد قليل من الشركات كل المال، بينما تبدو المشاريع الأخرى تافهة بالمقارنة؟

هل يعتمد مستقبل عائلتك حقًا على ما إذا كنت قد اشتريت تلك السبع عملات؟ هل ستكون محكومًا بالفقر واليأس إذا فاتك اقتناؤها بسبب امتلاكك للإيثيريوم (Ethereum) لفترة طويلة؟

هل سير مايكل سايلور يبيع جميع بيتكوينه (FSH) بسبب نزوة لحظة؟ هذا يبدو سخيفًا ، ولكن إذا حدث بالفعل ، فقد نجد أنفسنا بدون شيء.

هل سيتم حل مؤسسة إيثريوم (Ethereum Foundation) فجأة، ونحن فقط نشاهد Vitalik بشكل مجنون ينشئ سلسلة كتلية جديدة تحمل روح “Milady” الخاصة به؟

إذا قرر ترامب إطلاق سلسلة “الولايات المتحدة” وتوزيع الرموز المميزة (Token) لكل مواطن عن طريق القفز الفارغ، وفرض ضرائب عالية على السلاسل والرموز الأخرى، فماذا سيحدث؟

هل ستؤدي هذه التغيرات إلى ارتفاع سعر العملة أم ستتسبب في انهيار السوق؟

بصراحة، ليس لدي أي إجابة على الإطلاق. قد تكون هذه هي أصعب لحظة عانيت منها خلال الخمس سنوات الماضية.

الشيء الوحيد الذي أكون واثقا منه هو أن كل شيء سوف يتغير، وسوف يكون عالم العملات المشفرة بعد أربع سنوات مختلفًا تمامًا عما هو عليه الآن.

إذاً، كيف يجب عليّ التعامل مع هذه التغييرات؟

إنها حقيقة أنني لست ذكيًا، فقط كان لي بعض الحظ في السنوات القليلة الماضية وربحت بعض المال. لذلك قررت تقليل مخاطر الاستثمار وسحب جزء من الأموال من السوق الرقمية.

لن أكون قادرًا على تحمل المخاطرة بوضع 95% من صافي الثروة في تلك “العملات الافتراضية” التي تنخفض قيمتها بنسبة 95% كل عدة سنوات.

لا أجرؤ على إخبار صديقتي أني رهنت مستقبلنا بأداء ترامب لوعوده الانتخابية. وقبل ذلك، رهنت كل شيء على فوزه بالانتخابات.

ومع ذلك، أعتقد أنني قد أتصرف بشكل أفضل في المستقبل. بعد كل شيء، أعلم الآن أنه حتى إذا أخطأت، فلن أكون في الشوارع لأنني نقلت جزءًا من الأصول إلى “أصول حقيقية”.

في الوقت نفسه، أشعر بخوف كبير من احتمالية حدوث عمليات احتيال متقدمة وصيد البريد الإلكتروني هذا العام. اليوم، لدينا القدرة على كتابة محتوى أفضل من معظم البشر بواسطة الذكاء الاصطناعي. أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن يتم تصميم هذه الروبوتات خصيصًا لاختراق مفتاحك الخاص.

من أجل مواجهة المخاطر المحتملة في المستقبل، أنا أيضًا أفكر في التحوط. إستخدام استراتيجية اللامركزية متعددة الأجهزة والمحافظ والسلاسل، تبدو هذه الاستراتيجية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأنا أيضًا أستخدم محفظة عتادية.

سأظل على امتلاك جميع بيتكوين (Bitcoin) الخاصة بي. إنه الأصل الوحيد الذي أثق فيه حقًا في مجال التشفير، وأعتقد أن بيتكوين لا تزال لديها إمكانات نمو هائلة في العقد القادم.

فيما يتعلق بخطتي، فإنها تتمثل في التعامل مع الأمور وفقا للظروف. المستقبل سيكون مليئا بالمفاجآت والابتكارات المستمرة. ستشهد مجالات التشفير تطورًا هائلاً، مما سيجلب العديد من الفرص.

آمل أن أتمكن من البقاء مرنًا. آمل أن يكون لدي بعض العملات المستقرة في يدي للمشاركة في جميع المشاريع الجديدة المثيرة - سواء كانت تجريبية أو تبدو سخيفة أو تستند إلى ثقافة الميم.

لا أريد أن أكون جدية جدًا بشأن كل هذا، أرغب في الاستمتاع بهذه المتعة ثم كسب بعض المال والعيش بسعادة.

هذه هي خطتي: الربح في الوقت المناسب، وضمان استقرار حياتي، والاستمرار في الاحتفاظ ب (HODL) بيتكوين الخاصة بي، ثم مشاهدة التطورات بصمت، ومحاولة الربح من الفرص القادمة.

قد يكون المستقبل مليئًا بالغموض وغير عادي أيضًا ، ولكن على أي حال ، تأكد من أنك على الأقل سعيد في ذلك.

تذكير أخير: لا تعتبر هذه المقالة نصيحة مالية، أنا شخص عادي، وربما أحمق. إذا قمت ببيع عملاتك، فقد يرتفع سعرها إلى ( دولار، وإذا استمررت في الاحتفاظ بها، فقد يتم تصفيرها. لذا، أغلق هذه الصفحة ولا تنظر إليها مرة أخرى. لا تهتم بي، أنا فقط أتحدث على عجالة.