عندما تتراجع السوق، فإن أحد الأفكار هو استكشاف الرموز الجديدة التي تستمر في الانخفاض لمدة تتراوح بين 7 إلى 12 شهرًا. لكن ليس من الحكمة الاختيار بشكل أعمى، بل يجب تلبية عدة شروط: أولاً، أن يكون هناك أزواج تداول فعلية بالـ USDT متزامنة مع عقود التداول، وثانيًا، أن يكون القيمة السوقية بين 5 ملايين و15 مليون دولار. بعد العثور على الأصول التي تلبي الشروط، يتم توزيعها على مراحل في التداول الفعلي، بحجم كل عملية 2000 دولار، وبعد بناء المركز، يتم وضع أوامر في مناطق ربح تتراوح بين 50% إلى 150% للخروج تدريجيًا.

لماذا يمكن أن تنجح هذه الاستراتيجية؟ يجب فهم العمليات الفعلية في البورصات خلال السوق الهابطة. البيانات الجيدة مهمة جدًا للمنصات، لذلك سترى أن جميع البورصات الكبرى تنظم فعاليات بمشاركة مزودي السيولة، خاصة تلك الرموز التي تم سحقها لمدة سنة أو أكثر، حيث تتعاون البورصات بشكل نشط في رفع السعر، بهدف الحفاظ على الحماس، وتأخير خطر الإزالة، والحفاظ على مظهر البيانات المالية.

خلال هذه العملية، غالبًا ما تكون الرموز التي كانت مضغوطة لفترة طويلة قد تراكمت بما يكفي من أدوات الشراء عند الانخفاض، وبمجرد دخول أموال السوق للمشاركة، فإن مساحة الارتداد ستتوسع بسرعة. المهم هو إتمام التخطيط قبل بدء هذا الارتداد، ثم البيع بشكل منظم خلال فترة تحفيز بيانات البورصة. بالطبع، هذا يعتمد على مراقبة دورات السوق ونشاط أزواج التداول بشكل كافٍ.