المؤلف: إيريك هيرسمان، مؤسس شركة Gridless للبنية التحتية لنظام الطاقة الكهربائية اللاحدودية في أفريقيا
ترجمة: تيكفلو ديب تشياو
قبل يومين، أعلن الرئيس التنفيذي لـ Tether، باولو أردوينو، على تويتر عن خطتهم الجديدة: الترويج لأكشاك الطاقة الشمسية في أفريقيا. حاليًا، هناك مئات أكشاك طاقة شمسية تعمل، تقدم خدمة اشتراك شهري لبطاريات عالية الأداء، حيث يمكن للمستخدمين الدفع باستخدام USDt و Bitcoin. تخطط Tether لتوسيع هذا النمط إلى 100000 محطة طاقة شمسية، لتعزيز توزيع الكهرباء في القارة الأفريقية.
ردًا على ذلك، كانت ردة فعلي الأولى هي أن هذه محاولة ذات مغزى كبير. كما ذكرت في مقالي الأخير حول إمكانيات الطاقة القارية في أفريقيا، فإن الحلول الطاقوية المبتكرة هي الركيزة الأساسية لتعزيز تطور أفريقيا. إلكترونة القارة الإفريقية ليست لعبة صفراء، ولا يمكن حل مشكلة إلكترونة القارة الإفريقية بحل واحد فقط. حاليا، هناك ما يصل إلى 6 مليار أشخاص في أفريقيا لا يمكنهم الحصول على إمدادات الطاقة الكهربائية، ويشكلون 83% من السكان العالميين الذين لا يمتلكون الكهرباء. لذلك، استكشاف نماذج الطاقة القارية الجديدة هو اتجاه لا مفر منه في المستقبل.
لا أستطيع أن أتفق أكثر مع باولو على أن Tether هي شركة تحدث مرة واحدة في القرن. في عام 2024 وحده ، ستحقق Tether أرباحا ضخمة بقيمة 13.7 مليار دولار. يستمر استخدام Tether في النمو في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ، في حين أن الطلب على USDt في البلدان النامية يرتفع بسرعة أيضا. مع انخفاض قيمة العملات المحلية في بعض المناطق ، هناك ميل متزايد لاستخدام العملات المستقرة (الرموز الرقمية المرتبطة بالعملات الورقية مثل الدولار الأمريكي) كتحوط ضد المخاطر الاقتصادية. في حالة إثيوبيا (يبلغ عدد سكانها حوالي 123 مليون نسمة) ، انخفضت قيمة عملتها ، البر (BIRR) ، بنحو 30٪ في منتصف عام 2023. اليوم ، إثيوبيا هي سوق العملات المستقرة الأسرع نموا في إفريقيا ، حيث ارتفع حجم تداول العملات المستقرة بالتجزئة بنسبة 180٪ على أساس سنوي.
（ملاحظة: نظرًا لعدم الكشف حتى الآن عن معلومات مفصلة، يعتمد تحليل جزء نموذج Tether في النص على الافتراضات.）
إعادة تقييم كشك الطاقة الشمسية في أفريقيا
ستجمع تيثر في خطتها في أفريقيا بين أجنحة الطاقة الشمسية المستقلة عن الشبكة والخدمات المالية القائمة على العملات الثابتة، وهي نقطة ساطعة جديدة في هذا النمط. قبل التعمق في النقاش، يجب أن نفهم خلفية هذا المجال أولاً.
خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، ظهرت العديد من مشاريع الطاقة الشمسية التي تقدمها الشركات التجارية والمنظمات غير الحكومية في قارة أفريقيا. توفر نماذج عمل هذه المشاريع وأسباب نجاحها وفشلها مرجعًا مهمًا لتقييم مشروع تيثر، على سبيل المثال:
كشك الطاقة الشمسية (2011-2019): يعمل في إثيوبيا وكينيا وبوتسوانا وتنزانيا ورواندا وغانا، وكان هناك حينما يصل عدد أقصى إلى 250 من الملاجئ الشمسية.
ARED "Shiriki Hubs" ( قيد التقدم: تغطية أوغندا ورواندا، حاليا يوجد 60 محطة طاقة شمسية.
أكشاك الطاقة المجتمعية )أكشاك الطاقة المجتمعية(: تابعة لمشروع SOGERV في مالاوي ، وهي صغيرة الحجم ، وتحتوي فقط على 4-10 كشك طاقة شمسية.
يواجه العديد من مشاريع الكشافات الشمسية في أفريقيا تحديات في الربحية والنمو العضوي، حيث يعتمدون غالبًا على تمويل المنح أو رؤساء الاستثمار لتشغيل الأموال. حاليًا ، لا يزال نموذج عمل Tether غير مؤكد. يُعتقد أن Tether من المرجح أن يتبع نموذج الامتياز. ولكن بغض النظر عن النموذج الذي قد يختاره Tether ، هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها بشكل خاص:
مصدر التمويل يحدد نجاح الفشل
تتمثل خطة تيثر في دعم من قبل شركة ربحية قوية للغاية، مما يوفر أساسًا قويًا لنجاح المشروع. على النقيض، فإن نموذج التمويل القائم على المنح، خاصة في "عصر ما بعد USAID" في أفريقيا، يصعب دعم توسيع الشركات على المدى الطويل. يمكن أن يقدم الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية المساعدة في المرحلة الأولية فقط، ولكن لتحقيق نطاق واسع من النشر، لا يزال هناك حاجة إلى شركاء رأسمال قويين يستثمرون كميات كبيرة من الأموال.
تقديم خدمات المجتمع الأكثر أهمية
إذا تم استخدام محطة طاقة الشمسية فقط كمحطة شحن بطارية بأرباح منخفضة، فمن الصعب على المشغلين المحليين تحقيق ربح كافٍ، وعادة ما تصبح محطة طاقة الشمسية مركزًا اجتماعيًا للمجتمع من أجل تحقيق التشغيل المستدام، حيث تقدم خدمات WiFi والدفع المتنقل وشحن الهواتف وبيع الرصيد وظائف إضافية أخرى للمجتمع. إذا تمكنت أيضًا من استخدام الطاقة الشمسية لتوفير مكان لقرية لمشاهدة مباريات كرة القدم في الليل، فمن المعتاد أن يجذب المزيد من الزوار وزيادة الربح بشكل أكبر.
يتمتع مشروع كشك الطاقة الشمسية لـ Tether ببداية جيدة: مصادر تمويل مستقرة وضمان تمويل النمو. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن معظم الامتيازيين عادةً ما يكونون وكلاء للدفع المتنقل، فإن دعم USDt الثابت كخيار دفع إضافي يمكن أن يؤدي إلى تشغيل نموذج الخدمة الاشتراكية بسلاسة. في الوقت نفسه، يأتي كشك الطاقة الشمسية مع وظيفة نشر WiFi الخاصة به، مما يوفر قيمة مضافة أكبر للمجتمع ويزيد من جاذبية المشروع وفائدته.
ومع ذلك، فإن توسيع السوق الريفية في أفريقيا ليس بالأمر السهل. يواجه سوق "الكيلو الأخير" تحديات هائلة في مجال الخدمات اللوجستية والتشغيل، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في مجال الطاقة الشمسية اللاسلكية. وقد ظهر نمو نموذج تمويل الطاقة الشمسية المنزلية بنظام الدفع المسبق منذ 13 عامًا، ولكن العديد من الشركات فشلت بسبب تقديرها المنخفض لبيئة التنافس وتعقيدات اللوجستية في السوق الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر السرقة والتدمير، بالإضافة إلى صعوبة بناء الثقة في المجتمعات ذات الثقة المنخفضة، هي مشكلات رئيسية لا يمكن تجاهلها.
صعود عملة الاستقرار في أفريقيا
في السنوات الأخيرة، أصبحت أفريقيا المنطقة الرئيسية لاستخدام العملات المشفرة، حيث أصبحت العملات المستقرة خاصة شعبية. حتى منتصف عام 2024، كان حوالي 43% من قيمة تداول العملات المشفرة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا مشتقة من العملات المستقرة. يعكس هذا النسبة المتزايدة بسرعة مخاوف الناس من عدم استقرار العملات المحلية. في الواقع، في أفريقيا، أصبحت العملات المستقرة أكثر شعبية حتى من البيتكوين، وأصبحت أداة رئيسية لنقل القيمة. تشير هذه الاتجاهات إلى أن العملات المستقرة تصبح جزءًا مهمًا من النظام المالي في أفريقيا.
تظهر العملات المستقرة ، مثل USDt ، بالفعل حالات استخدام عملية للغاية في الاقتصادات الأفريقية. حالة الاستخدام النموذجية هي التجارة والمدفوعات عبر الحدود. تختار العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العملات المستقرة للمدفوعات عبر الحدود بسبب صعوبة الحصول على حسابات بالدولار الأمريكي. يمكن لهذه الشركات تحويل عملتها المحلية إلى USDt وإكمال التحويلات الدولية في دقائق ، بينما يمكن للمستلمين تحويلها بسرعة إلى عملة صعبة. تعمل هذه الطريقة على تحسين عملية المدفوعات التقليدية عبر الحدود بشكل كبير. يتجاوز استخدام USDt الوسطاء التقليديين ورسوم التحويلات المرتفعة مقارنة بأسابيع الانتظار لرسوم التحويل المصرفي المرتفعة ، أو المخاطر العالية للاعتماد على العملات الأجنبية في السوق السوداء ، مما يجعل استخدام USDt أداة لا غنى عنها للعديد من شركات الاستيراد والتصدير. العملات المستقرة تغير المشهد التجاري في أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك ، ينعكس الدور العملي للعملات المستقرة أيضا في المعاملات اليومية مثل دفع الرسوم الدراسية في الخارج وشراء المخزون. يحل الاستخدام الواسع النطاق للعملات المستقرة العديد من نقاط الألم في النظام المالي التقليدي ، مثل التكلفة العالية وتأخير المدفوعات عبر الحدود ، وبالتالي يؤدي أداء جيدا في السوق الأفريقية وأصبح جزءا مهما من النظام البيئي الأفريقي للعملات المشفرة.
ومع ذلك ، واجهت شعبية العملات المستقرة أيضا تحديات من المنظمين الحكوميين. وتشعر بعض البلدان بالقلق من أن الاستخدام الواسع النطاق للدولار الأمريكي يمكن أن يؤدي إلى تدفقات رأس المال إلى الخارج ويضعف استقرار العملات المحلية. ويتضح هذا بشكل خاص في بعض البلدان، مثل ملاوي ونيجيريا. بسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملات في هذه البلدان ، يفضل الكثير من الناس اختيار USDt لاحتياجات الدفع المحلية والأجنبية ، مما يزيد من تآكل جاذبية العملات المحلية. في الوقت الحالي ، لا تزال العملات المستقرة في "منطقة رمادية" في إفريقيا: فهي تستخدم على نطاق واسع بشكل غير رسمي ، لكنها لم تحصل بعد على اعتراف رسمي. تمثل هذه الحالة حاجزا أمام التوحيد على نطاق واسع. قد تخشى الشركات استخدام USDT علنا خوفا من العقوبات الحكومية المستقبلية ، بينما تواجه الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية تحديات من عدم وجود إطار تنظيمي واضح.
لدينا سبب للاعتقاد بأن Tether ستكون قادرة على الأداء الجيد في السوق الأفريقية. القوة المالية القوية ل Tether تمنحها مكانة قوية في السوق الأفريقية. وقد فتح هذا الدعم المالي العديد من أبواب الفرص. بالإضافة إلى ذلك ، تتمثل استراتيجية Tether في توسيع استخدام العملات المستقرة من المتداولين في المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية. بالنسبة للتجار الذين يوسعون سلاسل توريد السلع الخاصة بهم إلى المناطق الريفية ، فإنهم يستخدمون بالفعل USDt في معاملاتهم مع أقرانهم في الصين والأسواق الدولية الأخرى ، لذلك من المنطقي تكرار هذا النموذج في السوق المحلية. وبهذه الطريقة، من المتوقع أن تدفع Tether اعتماد العملات المستقرة في إفريقيا، مع توفير خدمات مالية مريحة للمستخدمين في المزيد من المناطق.
مشروع الطاقة الشمسية لـ Tether متوقع أن ينجح
أكثر الجوانب الابتكارية في خطة تيثر هي دمج الدفع بالعملة المستقرة والخدمات المالية ذات الصلة في نموذج عمل الأكشاك الشمسية. هذا النمط قد يغير ليس فقط توزيع الصناعة، ولكن قد يواجه تحديات معينة.
من ناحية ، أصبحت العملات المستقرة تدريجيا شائعة بين المستخدمين على مستوى القاعدة الشعبية في إفريقيا بسبب قدرتها على حل المشكلات المالية العملية بشكل فعال. إذا تمكنت Tether من توسيع استخدام العملات المستقرة إلى أكشاك الطاقة الشمسية المادية في المناطق الريفية ، فإن هذا سيزيد من تعزيز الشمول المالي. تخيل مزارعا لا يشحن هاتفه في كشك شمسي فحسب ، بل يحول أيضا بعض أرباحه النقدية إلى رصيد رقمي USDt. لا يساعد هذا التوازن المزارعين على محاربة التضخم بعملتهم المحلية فحسب ، بل يوفر لهم أيضا مخزنا أكثر استقرارا للقيمة. يمكنهم استخدام هذه الأرصدة لشراء المدخلات الزراعية أو تلقي التحويلات المالية من الأقارب في الخارج في غضون دقائق.
من الناحية النظرية، لا يمكن أن يكون كشك الطاقة الشمسية مركزا لإمدادات الطاقة فحسب، بل أيضا "بنكا صغيرا غير رسمي" من شأنه أن يدعم أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية. من خلال الجمع بين إمدادات الطاقة والتكنولوجيا المالية ، فإن هذا النموذج لديه القدرة على تحسين التنمية الشاملة للمجتمع بشكل كبير - تلبية احتياجات الكهرباء مع توفير طريقة أكثر أمانا للتوفير والتجارة. بالمقارنة مع مشاريع أكشاك الطاقة الشمسية التقليدية ، يكمن ابتكار Tether في إدخال قدرات الخدمات المالية بدلا من مجرد توفير خدمات الطاقة والاتصال.
من وجهة نظر الأعمال ، هذا النموذج مستدام للغاية ولديه القدرة على أن يكون مربحا. ومع ذلك ، قد لا يقتصر هدف هذا المشروع على السعي لتحقيق الأرباح. يبدو أن استراتيجية Tether تشمل أيضا توسيع استخدام العملات المستقرة مع بناء وجود العلامة التجارية والسمعة الطيبة في الأسواق الناشئة. على خلفية الضغوط التنظيمية المتزايدة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحول Tether انتباهها إلى الجنوب العالمي لاستكشاف فرص نمو جديدة. تشير هذه الاستراتيجية إلى أن Tether قد تكون على استعداد لتحمل بعض الخسائر في المراحل المبكرة من مشروع الكشك الشمسي من أجل بناء نظام بيئي كامل تدريجيا. يشبه هذا النهج مسار Mpesa في كينيا: من خلال الاستثمار طويل الأجل والصبر في رعاية السوق ، تكون النتيجة قبول المستخدم على نطاق واسع والنجاح التجاري.
مقارنة وضع Tether مع وضع Gridless
كشركة أخرى ملتزمة بتوفير نماذج تمويل مبتكرة لأفريقيا وتطوير طاقة منفصلة عن الشبكة وتحقيق الربح الفعلي، تختلف نماذج Gridless و Tether بشكل كبير. فيما يلي مقارنة بين النمطين:
خطة تيثر هي توفير خيارات دفع مرنة وخدمات تعليمية للمجتمعات الأفريقية من خلال نشر أكشاك طاقة شمسية. بينما تركز Gridless على بناء محطات توليد طاقة مائية بتكلفة منخفضة في المناطق التي تمتلك موارد مائية طبيعية، وفي الوقت نفسه استخدام الطاقة الزائدة لتعدين عملات البيتكوين لتوفير دعم مالي مستقر للمشروع.
طريقة التمويل
نمط Gridless: عن طريق استخدام بيتكوين كضمان للحصول على تمويل لتعزيز المشروع.
نمط Tether: الاعتماد على الاستثمار المباشر في المشروعات من خلال احتياطياتها الضخمة لتحقيق نمو سريع.
مصدر الطاقة
وضع بدون شبكة: استخدام الطاقة الكهرومائية ، استنادًا إلى تكلفة منخفضة واستدامة لموارد المياه.
نمط تيثر: الاعتماد على توليد الطاقة الشمسية والاستفادة الكاملة من موارد الطاقة الشمسية الغنية ومنخفضة التكلفة.
مصدر الدخل
وضع بدون شبكة: تحقيق الربح من خلال تعدين البيتكوين وتلبية احتياجات المجتمع للكهرباء.
نمط تذبذب الربط: كسب الأرباح من خلال وظيفة الدفع باستخدام USDt (أو البيتكوين)، وربما من خلال إدارة رأس المال المتقلب لتحقيق أرباح، أو جذب المستخدمين لاستخدام خدمات تيثر المالية الأخرى.
النمو الاحتمالي
وضع بدون شبكة: على الرغم من القيود الناجمة عن الظروف الجغرافية لتوليد الطاقة المائية، إلا أنه يمكن توفير حلول طاقة محلية أكثر استقرارًا للمجتمع، وذلك من خلال تعدين البيتكوين لتحقيق الاستدامة المالية الداخلية.
نمط Tether: بفضل قوتها المالية القوية وتصميمها الموحد لكشك الطاقة الشمسية، يمكنها توسيع السوق بشكل أسرع. ومع ذلك، قد تواجه هذا النمط عقبات تنظيمية متعلقة بالعملات المشفرة، وفي نفس الوقت توجد تعقيدات معينة في إدارة عدد كبير من المواقع الفعلية.
يمكن ملاحظة أن كلا النموذجين مبتكران للغاية في الجمع بين الطاقة المتجددة والعملات المشفرة ، لكن سيناريوهات التطبيق مختلفة قليلا. أكشاك Tether الشمسية قادرة على الوصول بسرعة إلى المناطق المحرومة ، خاصة في المناطق التي تتوفر فيها الطاقة الشمسية بكثرة ولكن التوسع في شبكات الطاقة التقليدية محدود. من ناحية أخرى ، يقدم نموذج الطاقة الكهرومائية في Gridless حلا أكثر تركيزا على البنية التحتية ، على الرغم من دورة النشر الأطول. يمكن أن يوفر هذا النموذج مصدر طاقة طويل الأمد ومستقر للمجتمع ، ويدعم بشكل أفضل التنمية طويلة الأجل والنمو الاقتصادي للمجتمع.
في الحالة المثالية، يمكن استخدام نمط مختلط. على سبيل المثال، نشر أكشاك الطاقة الشمسية في المناطق التي لا يمكن فيها توليد الطاقة من الطاقة المائية لسد الفجوة في إمدادات الطاقة. وبهذه الطريقة، يمكن تحقيق أقصى تأثير لإلكترفيكيشن أفريقيا الغير متصلة بالشبكة، وتوفير دعم طاقة موثوق به لمجتمعات أكثر، وفي الوقت نفسه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
خريطة توزيع الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح في أفريقيا
كما هو موضح في الرسم البياني أعلاه ، بينما تتداخل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية في بعض المناطق ، هناك أيضا مناطق كبيرة يكون فيها شكل أو آخر من أشكال الطاقة أكثر ملاءمة. أجنحة تيثر الشمسية موجهة بشكل أساسي نحو المناطق التي بها الكثير من ضوء الشمس ولكن شبكات الطاقة ضعيفة ، مثل منطقة الساحل والقرن الأفريقي. تتميز هذه المناطق بمستويات عالية من الإشعاع الشمسي وإمكانات كهرومائية محدودة ، مما يجعلها مثالية للأكشاك الشمسية ذات التصميم المعياري والقدرة على الانتشار بسرعة. لا توفر هذه الأكشاك الكهرباء فحسب ، بل توفر أيضا الوصول إلى الإنترنت والخدمات المالية للسكان المحليين. من ناحية أخرى ، تركز Gridless على المناطق الغنية بالمياه مثل شرق وجنوب إفريقيا لبناء محطات طاقة كهرومائية صغيرة. تتمتع الأنهار في هذه المناطق بتدفق مستقر وقادرة على دعم إمدادات الطاقة دون انقطاع على مدار 24 ساعة في اليوم.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
Tether في أفريقيا: نموذج أعمال جديد للأعمال الشمسية والعملات المستقرة
المؤلف: إيريك هيرسمان، مؤسس شركة Gridless للبنية التحتية لنظام الطاقة الكهربائية اللاحدودية في أفريقيا
ترجمة: تيكفلو ديب تشياو
قبل يومين، أعلن الرئيس التنفيذي لـ Tether، باولو أردوينو، على تويتر عن خطتهم الجديدة: الترويج لأكشاك الطاقة الشمسية في أفريقيا. حاليًا، هناك مئات أكشاك طاقة شمسية تعمل، تقدم خدمة اشتراك شهري لبطاريات عالية الأداء، حيث يمكن للمستخدمين الدفع باستخدام USDt و Bitcoin. تخطط Tether لتوسيع هذا النمط إلى 100000 محطة طاقة شمسية، لتعزيز توزيع الكهرباء في القارة الأفريقية.
ردًا على ذلك، كانت ردة فعلي الأولى هي أن هذه محاولة ذات مغزى كبير. كما ذكرت في مقالي الأخير حول إمكانيات الطاقة القارية في أفريقيا، فإن الحلول الطاقوية المبتكرة هي الركيزة الأساسية لتعزيز تطور أفريقيا. إلكترونة القارة الإفريقية ليست لعبة صفراء، ولا يمكن حل مشكلة إلكترونة القارة الإفريقية بحل واحد فقط. حاليا، هناك ما يصل إلى 6 مليار أشخاص في أفريقيا لا يمكنهم الحصول على إمدادات الطاقة الكهربائية، ويشكلون 83% من السكان العالميين الذين لا يمتلكون الكهرباء. لذلك، استكشاف نماذج الطاقة القارية الجديدة هو اتجاه لا مفر منه في المستقبل.
لا أستطيع أن أتفق أكثر مع باولو على أن Tether هي شركة تحدث مرة واحدة في القرن. في عام 2024 وحده ، ستحقق Tether أرباحا ضخمة بقيمة 13.7 مليار دولار. يستمر استخدام Tether في النمو في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين ، في حين أن الطلب على USDt في البلدان النامية يرتفع بسرعة أيضا. مع انخفاض قيمة العملات المحلية في بعض المناطق ، هناك ميل متزايد لاستخدام العملات المستقرة (الرموز الرقمية المرتبطة بالعملات الورقية مثل الدولار الأمريكي) كتحوط ضد المخاطر الاقتصادية. في حالة إثيوبيا (يبلغ عدد سكانها حوالي 123 مليون نسمة) ، انخفضت قيمة عملتها ، البر (BIRR) ، بنحو 30٪ في منتصف عام 2023. اليوم ، إثيوبيا هي سوق العملات المستقرة الأسرع نموا في إفريقيا ، حيث ارتفع حجم تداول العملات المستقرة بالتجزئة بنسبة 180٪ على أساس سنوي.
（ملاحظة: نظرًا لعدم الكشف حتى الآن عن معلومات مفصلة، يعتمد تحليل جزء نموذج Tether في النص على الافتراضات.）
إعادة تقييم كشك الطاقة الشمسية في أفريقيا
ستجمع تيثر في خطتها في أفريقيا بين أجنحة الطاقة الشمسية المستقلة عن الشبكة والخدمات المالية القائمة على العملات الثابتة، وهي نقطة ساطعة جديدة في هذا النمط. قبل التعمق في النقاش، يجب أن نفهم خلفية هذا المجال أولاً.
خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، ظهرت العديد من مشاريع الطاقة الشمسية التي تقدمها الشركات التجارية والمنظمات غير الحكومية في قارة أفريقيا. توفر نماذج عمل هذه المشاريع وأسباب نجاحها وفشلها مرجعًا مهمًا لتقييم مشروع تيثر، على سبيل المثال:
كشك الطاقة الشمسية (2011-2019): يعمل في إثيوبيا وكينيا وبوتسوانا وتنزانيا ورواندا وغانا، وكان هناك حينما يصل عدد أقصى إلى 250 من الملاجئ الشمسية.
ARED "Shiriki Hubs" ( قيد التقدم: تغطية أوغندا ورواندا، حاليا يوجد 60 محطة طاقة شمسية.
أكشاك الطاقة المجتمعية )أكشاك الطاقة المجتمعية(: تابعة لمشروع SOGERV في مالاوي ، وهي صغيرة الحجم ، وتحتوي فقط على 4-10 كشك طاقة شمسية.
يواجه العديد من مشاريع الكشافات الشمسية في أفريقيا تحديات في الربحية والنمو العضوي، حيث يعتمدون غالبًا على تمويل المنح أو رؤساء الاستثمار لتشغيل الأموال. حاليًا ، لا يزال نموذج عمل Tether غير مؤكد. يُعتقد أن Tether من المرجح أن يتبع نموذج الامتياز. ولكن بغض النظر عن النموذج الذي قد يختاره Tether ، هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها بشكل خاص:
مصدر التمويل يحدد نجاح الفشل
تتمثل خطة تيثر في دعم من قبل شركة ربحية قوية للغاية، مما يوفر أساسًا قويًا لنجاح المشروع. على النقيض، فإن نموذج التمويل القائم على المنح، خاصة في "عصر ما بعد USAID" في أفريقيا، يصعب دعم توسيع الشركات على المدى الطويل. يمكن أن يقدم الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية المساعدة في المرحلة الأولية فقط، ولكن لتحقيق نطاق واسع من النشر، لا يزال هناك حاجة إلى شركاء رأسمال قويين يستثمرون كميات كبيرة من الأموال.
تقديم خدمات المجتمع الأكثر أهمية
إذا تم استخدام محطة طاقة الشمسية فقط كمحطة شحن بطارية بأرباح منخفضة، فمن الصعب على المشغلين المحليين تحقيق ربح كافٍ، وعادة ما تصبح محطة طاقة الشمسية مركزًا اجتماعيًا للمجتمع من أجل تحقيق التشغيل المستدام، حيث تقدم خدمات WiFi والدفع المتنقل وشحن الهواتف وبيع الرصيد وظائف إضافية أخرى للمجتمع. إذا تمكنت أيضًا من استخدام الطاقة الشمسية لتوفير مكان لقرية لمشاهدة مباريات كرة القدم في الليل، فمن المعتاد أن يجذب المزيد من الزوار وزيادة الربح بشكل أكبر.
يتمتع مشروع كشك الطاقة الشمسية لـ Tether ببداية جيدة: مصادر تمويل مستقرة وضمان تمويل النمو. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن معظم الامتيازيين عادةً ما يكونون وكلاء للدفع المتنقل، فإن دعم USDt الثابت كخيار دفع إضافي يمكن أن يؤدي إلى تشغيل نموذج الخدمة الاشتراكية بسلاسة. في الوقت نفسه، يأتي كشك الطاقة الشمسية مع وظيفة نشر WiFi الخاصة به، مما يوفر قيمة مضافة أكبر للمجتمع ويزيد من جاذبية المشروع وفائدته.
ومع ذلك، فإن توسيع السوق الريفية في أفريقيا ليس بالأمر السهل. يواجه سوق "الكيلو الأخير" تحديات هائلة في مجال الخدمات اللوجستية والتشغيل، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في مجال الطاقة الشمسية اللاسلكية. وقد ظهر نمو نموذج تمويل الطاقة الشمسية المنزلية بنظام الدفع المسبق منذ 13 عامًا، ولكن العديد من الشركات فشلت بسبب تقديرها المنخفض لبيئة التنافس وتعقيدات اللوجستية في السوق الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مخاطر السرقة والتدمير، بالإضافة إلى صعوبة بناء الثقة في المجتمعات ذات الثقة المنخفضة، هي مشكلات رئيسية لا يمكن تجاهلها.
صعود عملة الاستقرار في أفريقيا
في السنوات الأخيرة، أصبحت أفريقيا المنطقة الرئيسية لاستخدام العملات المشفرة، حيث أصبحت العملات المستقرة خاصة شعبية. حتى منتصف عام 2024، كان حوالي 43% من قيمة تداول العملات المشفرة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا مشتقة من العملات المستقرة. يعكس هذا النسبة المتزايدة بسرعة مخاوف الناس من عدم استقرار العملات المحلية. في الواقع، في أفريقيا، أصبحت العملات المستقرة أكثر شعبية حتى من البيتكوين، وأصبحت أداة رئيسية لنقل القيمة. تشير هذه الاتجاهات إلى أن العملات المستقرة تصبح جزءًا مهمًا من النظام المالي في أفريقيا.
تظهر العملات المستقرة ، مثل USDt ، بالفعل حالات استخدام عملية للغاية في الاقتصادات الأفريقية. حالة الاستخدام النموذجية هي التجارة والمدفوعات عبر الحدود. تختار العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم العملات المستقرة للمدفوعات عبر الحدود بسبب صعوبة الحصول على حسابات بالدولار الأمريكي. يمكن لهذه الشركات تحويل عملتها المحلية إلى USDt وإكمال التحويلات الدولية في دقائق ، بينما يمكن للمستلمين تحويلها بسرعة إلى عملة صعبة. تعمل هذه الطريقة على تحسين عملية المدفوعات التقليدية عبر الحدود بشكل كبير. يتجاوز استخدام USDt الوسطاء التقليديين ورسوم التحويلات المرتفعة مقارنة بأسابيع الانتظار لرسوم التحويل المصرفي المرتفعة ، أو المخاطر العالية للاعتماد على العملات الأجنبية في السوق السوداء ، مما يجعل استخدام USDt أداة لا غنى عنها للعديد من شركات الاستيراد والتصدير. العملات المستقرة تغير المشهد التجاري في أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك ، ينعكس الدور العملي للعملات المستقرة أيضا في المعاملات اليومية مثل دفع الرسوم الدراسية في الخارج وشراء المخزون. يحل الاستخدام الواسع النطاق للعملات المستقرة العديد من نقاط الألم في النظام المالي التقليدي ، مثل التكلفة العالية وتأخير المدفوعات عبر الحدود ، وبالتالي يؤدي أداء جيدا في السوق الأفريقية وأصبح جزءا مهما من النظام البيئي الأفريقي للعملات المشفرة.
ومع ذلك ، واجهت شعبية العملات المستقرة أيضا تحديات من المنظمين الحكوميين. وتشعر بعض البلدان بالقلق من أن الاستخدام الواسع النطاق للدولار الأمريكي يمكن أن يؤدي إلى تدفقات رأس المال إلى الخارج ويضعف استقرار العملات المحلية. ويتضح هذا بشكل خاص في بعض البلدان، مثل ملاوي ونيجيريا. بسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملات في هذه البلدان ، يفضل الكثير من الناس اختيار USDt لاحتياجات الدفع المحلية والأجنبية ، مما يزيد من تآكل جاذبية العملات المحلية. في الوقت الحالي ، لا تزال العملات المستقرة في "منطقة رمادية" في إفريقيا: فهي تستخدم على نطاق واسع بشكل غير رسمي ، لكنها لم تحصل بعد على اعتراف رسمي. تمثل هذه الحالة حاجزا أمام التوحيد على نطاق واسع. قد تخشى الشركات استخدام USDT علنا خوفا من العقوبات الحكومية المستقبلية ، بينما تواجه الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية تحديات من عدم وجود إطار تنظيمي واضح.
لدينا سبب للاعتقاد بأن Tether ستكون قادرة على الأداء الجيد في السوق الأفريقية. القوة المالية القوية ل Tether تمنحها مكانة قوية في السوق الأفريقية. وقد فتح هذا الدعم المالي العديد من أبواب الفرص. بالإضافة إلى ذلك ، تتمثل استراتيجية Tether في توسيع استخدام العملات المستقرة من المتداولين في المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية. بالنسبة للتجار الذين يوسعون سلاسل توريد السلع الخاصة بهم إلى المناطق الريفية ، فإنهم يستخدمون بالفعل USDt في معاملاتهم مع أقرانهم في الصين والأسواق الدولية الأخرى ، لذلك من المنطقي تكرار هذا النموذج في السوق المحلية. وبهذه الطريقة، من المتوقع أن تدفع Tether اعتماد العملات المستقرة في إفريقيا، مع توفير خدمات مالية مريحة للمستخدمين في المزيد من المناطق.
مشروع الطاقة الشمسية لـ Tether متوقع أن ينجح
أكثر الجوانب الابتكارية في خطة تيثر هي دمج الدفع بالعملة المستقرة والخدمات المالية ذات الصلة في نموذج عمل الأكشاك الشمسية. هذا النمط قد يغير ليس فقط توزيع الصناعة، ولكن قد يواجه تحديات معينة.
من ناحية ، أصبحت العملات المستقرة تدريجيا شائعة بين المستخدمين على مستوى القاعدة الشعبية في إفريقيا بسبب قدرتها على حل المشكلات المالية العملية بشكل فعال. إذا تمكنت Tether من توسيع استخدام العملات المستقرة إلى أكشاك الطاقة الشمسية المادية في المناطق الريفية ، فإن هذا سيزيد من تعزيز الشمول المالي. تخيل مزارعا لا يشحن هاتفه في كشك شمسي فحسب ، بل يحول أيضا بعض أرباحه النقدية إلى رصيد رقمي USDt. لا يساعد هذا التوازن المزارعين على محاربة التضخم بعملتهم المحلية فحسب ، بل يوفر لهم أيضا مخزنا أكثر استقرارا للقيمة. يمكنهم استخدام هذه الأرصدة لشراء المدخلات الزراعية أو تلقي التحويلات المالية من الأقارب في الخارج في غضون دقائق.
من الناحية النظرية، لا يمكن أن يكون كشك الطاقة الشمسية مركزا لإمدادات الطاقة فحسب، بل أيضا "بنكا صغيرا غير رسمي" من شأنه أن يدعم أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية. من خلال الجمع بين إمدادات الطاقة والتكنولوجيا المالية ، فإن هذا النموذج لديه القدرة على تحسين التنمية الشاملة للمجتمع بشكل كبير - تلبية احتياجات الكهرباء مع توفير طريقة أكثر أمانا للتوفير والتجارة. بالمقارنة مع مشاريع أكشاك الطاقة الشمسية التقليدية ، يكمن ابتكار Tether في إدخال قدرات الخدمات المالية بدلا من مجرد توفير خدمات الطاقة والاتصال.
من وجهة نظر الأعمال ، هذا النموذج مستدام للغاية ولديه القدرة على أن يكون مربحا. ومع ذلك ، قد لا يقتصر هدف هذا المشروع على السعي لتحقيق الأرباح. يبدو أن استراتيجية Tether تشمل أيضا توسيع استخدام العملات المستقرة مع بناء وجود العلامة التجارية والسمعة الطيبة في الأسواق الناشئة. على خلفية الضغوط التنظيمية المتزايدة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تحول Tether انتباهها إلى الجنوب العالمي لاستكشاف فرص نمو جديدة. تشير هذه الاستراتيجية إلى أن Tether قد تكون على استعداد لتحمل بعض الخسائر في المراحل المبكرة من مشروع الكشك الشمسي من أجل بناء نظام بيئي كامل تدريجيا. يشبه هذا النهج مسار Mpesa في كينيا: من خلال الاستثمار طويل الأجل والصبر في رعاية السوق ، تكون النتيجة قبول المستخدم على نطاق واسع والنجاح التجاري.
مقارنة وضع Tether مع وضع Gridless
كشركة أخرى ملتزمة بتوفير نماذج تمويل مبتكرة لأفريقيا وتطوير طاقة منفصلة عن الشبكة وتحقيق الربح الفعلي، تختلف نماذج Gridless و Tether بشكل كبير. فيما يلي مقارنة بين النمطين:
خطة تيثر هي توفير خيارات دفع مرنة وخدمات تعليمية للمجتمعات الأفريقية من خلال نشر أكشاك طاقة شمسية. بينما تركز Gridless على بناء محطات توليد طاقة مائية بتكلفة منخفضة في المناطق التي تمتلك موارد مائية طبيعية، وفي الوقت نفسه استخدام الطاقة الزائدة لتعدين عملات البيتكوين لتوفير دعم مالي مستقر للمشروع.
طريقة التمويل
نمط Gridless: عن طريق استخدام بيتكوين كضمان للحصول على تمويل لتعزيز المشروع.
نمط Tether: الاعتماد على الاستثمار المباشر في المشروعات من خلال احتياطياتها الضخمة لتحقيق نمو سريع.
مصدر الطاقة
وضع بدون شبكة: استخدام الطاقة الكهرومائية ، استنادًا إلى تكلفة منخفضة واستدامة لموارد المياه.
نمط تيثر: الاعتماد على توليد الطاقة الشمسية والاستفادة الكاملة من موارد الطاقة الشمسية الغنية ومنخفضة التكلفة.
مصدر الدخل
وضع بدون شبكة: تحقيق الربح من خلال تعدين البيتكوين وتلبية احتياجات المجتمع للكهرباء.
نمط تذبذب الربط: كسب الأرباح من خلال وظيفة الدفع باستخدام USDt (أو البيتكوين)، وربما من خلال إدارة رأس المال المتقلب لتحقيق أرباح، أو جذب المستخدمين لاستخدام خدمات تيثر المالية الأخرى.
النمو الاحتمالي
وضع بدون شبكة: على الرغم من القيود الناجمة عن الظروف الجغرافية لتوليد الطاقة المائية، إلا أنه يمكن توفير حلول طاقة محلية أكثر استقرارًا للمجتمع، وذلك من خلال تعدين البيتكوين لتحقيق الاستدامة المالية الداخلية.
نمط Tether: بفضل قوتها المالية القوية وتصميمها الموحد لكشك الطاقة الشمسية، يمكنها توسيع السوق بشكل أسرع. ومع ذلك، قد تواجه هذا النمط عقبات تنظيمية متعلقة بالعملات المشفرة، وفي نفس الوقت توجد تعقيدات معينة في إدارة عدد كبير من المواقع الفعلية.
يمكن ملاحظة أن كلا النموذجين مبتكران للغاية في الجمع بين الطاقة المتجددة والعملات المشفرة ، لكن سيناريوهات التطبيق مختلفة قليلا. أكشاك Tether الشمسية قادرة على الوصول بسرعة إلى المناطق المحرومة ، خاصة في المناطق التي تتوفر فيها الطاقة الشمسية بكثرة ولكن التوسع في شبكات الطاقة التقليدية محدود. من ناحية أخرى ، يقدم نموذج الطاقة الكهرومائية في Gridless حلا أكثر تركيزا على البنية التحتية ، على الرغم من دورة النشر الأطول. يمكن أن يوفر هذا النموذج مصدر طاقة طويل الأمد ومستقر للمجتمع ، ويدعم بشكل أفضل التنمية طويلة الأجل والنمو الاقتصادي للمجتمع.
في الحالة المثالية، يمكن استخدام نمط مختلط. على سبيل المثال، نشر أكشاك الطاقة الشمسية في المناطق التي لا يمكن فيها توليد الطاقة من الطاقة المائية لسد الفجوة في إمدادات الطاقة. وبهذه الطريقة، يمكن تحقيق أقصى تأثير لإلكترفيكيشن أفريقيا الغير متصلة بالشبكة، وتوفير دعم طاقة موثوق به لمجتمعات أكثر، وفي الوقت نفسه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
خريطة توزيع الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح في أفريقيا
كما هو موضح في الرسم البياني أعلاه ، بينما تتداخل الطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية في بعض المناطق ، هناك أيضا مناطق كبيرة يكون فيها شكل أو آخر من أشكال الطاقة أكثر ملاءمة. أجنحة تيثر الشمسية موجهة بشكل أساسي نحو المناطق التي بها الكثير من ضوء الشمس ولكن شبكات الطاقة ضعيفة ، مثل منطقة الساحل والقرن الأفريقي. تتميز هذه المناطق بمستويات عالية من الإشعاع الشمسي وإمكانات كهرومائية محدودة ، مما يجعلها مثالية للأكشاك الشمسية ذات التصميم المعياري والقدرة على الانتشار بسرعة. لا توفر هذه الأكشاك الكهرباء فحسب ، بل توفر أيضا الوصول إلى الإنترنت والخدمات المالية للسكان المحليين. من ناحية أخرى ، تركز Gridless على المناطق الغنية بالمياه مثل شرق وجنوب إفريقيا لبناء محطات طاقة كهرومائية صغيرة. تتمتع الأنهار في هذه المناطق بتدفق مستقر وقادرة على دعم إمدادات الطاقة دون انقطاع على مدار 24 ساعة في اليوم.