تحركات BTC وETH الأخيرة تراجعت مع الأسواق العالمية كلها. الأسهم نازلة، العملات الرقمية نازلة، الذهب نازل، السلع الأساسية بعد نازلة—وضعية "أربع ضربات" زي هذي نادر تصير، دورت شوي على الأسباب وحصلت كم سبب.

نبدأ من عند الفيدرالي الأمريكي. آخر أكتوبر السوق كان متأكد تقريباً إن فيه خفض للفائدة في ديسمبر، الاحتمالية فوق 90%، لكن الحين تراجعت مباشرة إلى شوي فوق 40%. طلعوا كم مسؤول من الفيدرالي وقالوا ما في استعجال على خفض الفائدة في ديسمبر، وحتى نص السنة الجاية ممكن ما يتحرك شيء. عادةً في هذي السيناريوهات، ترامب كان يطلع يهاجم باول، لكن هالمرة ساكت بشكل غريب—وهذا الشيء يخلّي الواحد يفكر.

من جهة اليابان، طلعت لنا "بجعة سوداء". السوق خايف من أن الحكومة اليابانية ممكن تطلق حزمة تحفيز مالي ضخمة، وعوائد السندات لعشر سنوات عندهم فجأة ارتفعت بقوة، ولو الوضع انفلت، السيولة العالمية كلها ممكن تتأثر.

وفوق هذا، نقاش فقاعة الذكاء الاصطناعي كل يوم يزيد، وحتى داخل وول ستريت فيه شقاق. إنفيديا عندهم إعلان أرباح بكرة، والمشاعر في السوق أصلاً متوترة، والحين زادت التوترات.

فيه نظرية مثيرة: ترامب ممكن يخطط لشيء كبير. انتخابات الكونغرس الجاية قربت، ويحتاج سوق الأسهم الأمريكي العام الجاي ينطلق عشان يصيد أصوات. فعشان كذا، يسمح للسوق ينزل شوي الحين، آخر السنة ينزل زيادة، وبعدها السنة الجاية يكون عنده مجال للصعود. والفيدرالي يتعاون معاه ويحفظ خفض الفائدة للسنة الجاية، ويشعل السوق.

إذا هالمنطق صح، فلا تتوقع حركة كبيرة في سوق الأسهم الصيني نهاية السنة، غالباً يتحرك في نطاق بين 3900 و4100. من بداية السنة وهو طالع من فوق 3300 إلى 3900، يعني ارتفع 600 نقطة وهذا كافي. موجة جديدة؟ يمكن السنة الجاية.

لكن لو نمشي على العادة، فيه احتمال كبير السوق يرتفع بكرة. المؤشر الصيني نزل ثلاث أيام متتالية، ومن مايو ما قد صارت أربع نزلات ورا بعض. سواء من ناحية "الثور البطيء" أو استقرار السوق، المفترض يصير فيه ارتداد بكرة.