الحكومة اليابانية الجديدة وضعت خطة اقتصادية كبيرة بمجرد توليها السلطة - حيث تم تحديد خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 21.3 تريليون ين يوم الجمعة. ما معنى هذا الرقم؟ حيث أن الإنفاق العام وحده بلغ 17.7 تريليون، وهو ما يزيد بكثير عن 13.9 تريليون العام الماضي، بالإضافة إلى 2.7 تريليون كإجراءات ضريبية.

السؤال هنا هو، من أين ستأتي الأموال؟ السوق على الفور في حالة من الذعر. انخفض سعر صرف الين إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر، وما هو أكثر دراماتيكية هو أن عائدات السندات الحكومية لأجل 40 عاماً ارتفعت إلى أعلى مستوى تاريخي. من المؤكد أن حجم السندات الحكومية الجديدة سيتجاوز 6.69 تريليون من العام الماضي، مما يعكس الضغط المالي.

وفقًا للجدول الزمني، من المتوقع أن يتم الموافقة على مشروع الميزانية الإضافية في أسرع وقت ممكن في 28 نوفمبر، حيث ترغب الحكومة في الحصول على موافقة الكونغرس قبل نهاية العام. أما تأثير هذه العمليات المالية التوسعية على المدى القصير، فلا يزال يتعين رؤيته، ولكن من المؤكد أن كرة الثلج الخاصة بالديون ستكبر.