المعركة الأخيرة لجينسلر: ماذا يعتقد رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته حقًا عن مجال العملات الرقمية قبل أن يتولى ترامب السلطة

مع اقتراب تنصيب ترامب، أجرى غاري جينسلر آخر مقابلاته مع CNBC و Yahoo Finance في 14 يناير. إليك ما قاله رئيس SEC المغادر فعليًا عن العملات المشفرة والأسواق وما إذا كانت إرثه ستستمر بعد تغيير النظام.

التوتر الرئيسي: العملات الرقمية تحظى بمعاملة خاصة، لكن 99% من الرموز لا تحصل عليها

هذه هي النقطة الأكثر أهمية من مقابلات مغادرة جينسلر. لقد رسم خطًا حادًا: البيتكوين والإيثريوم ليسا أوراق مالية—قال هذا بوضوح، عدة مرات. لكن تلك الآلاف من الرموز الأخرى؟ قصة مختلفة.

إليك كيف صاغ ذلك: تمثل البيتكوين والإيثيريوم 70-80% من سوق العملات المشفرة. أما الباقي؟ مشاريع “يستثمر فيها المستثمرون أو يراهنون عليها” بدون إفصاح مناسب. حجته: إذا كانت هناك أساسيات، فإن قانون الأوراق المالية يتطلب الإفصاح. إذا لم تكن هناك، فهذه مشكلة المستثمر.

عندما تم الضغط عليه بشأن ما إذا كان للبيتكوين قيمة جوهرية أو سيتم تذكره مثل فقاعة التوليب، تجنب جينسلر السؤال الفلسفي. بدلاً من ذلك: “7 مليارات شخص يريدون تداولها. لدينا الذهب منذ 10,000 عام؛ ربما يكون البيتكوين هو النسخة الحديثة.”

لماذا لا تكسره خسائر المحكمة

نعم، خسر غينسلر 4 من أصل 5 تحديات قانونية لقوانينه - أكثر من مجموع الرؤساء الثلاثة السابقين لـ SEC. لكن استمع إلى كيف قدم الأمر:

“تقوم المحاكم بإعادة تفسير القانون… لقد وضعنا 46 قاعدة مهمة. تم تنفيذ الغالبية العظمى منها ويستفيد الناس منها الآن.”

ترجمة: حتى لو تم إلغاء بعض القواعد، فإن القواعد التي بقيت هي أساسية - مثل متطلبات الإفصاح عن تعويضات التنفيذيين، وإصلاحات دورة التسوية ( الآن T+1)، وتنظيمات صناديق السوق النقدي. إنه يراهن على أنه لن يتم المساس بهذه.

مفارقة صندوق الاستثمار المتداول في البيتكوين/الإيثريوم

وافق جينسلر على صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين والإيثيريوم—وهو شيء يحتفل به دعاة العملات المشفرة كفوز. لكنه أطر الأمر بشكل مختلف: “أجبرتني” المحاكم على الموافقة عليها. ثم أكد أن صناديق الاستثمار المتداولة أكثر تنظيمًا ولديها رسوم أقل من التداول التقليدي للعملات المشفرة.

الترجمة: إنه يدعي أنه حمى المستثمرين الأفراد من خلال توجيههم إلى وسائل منظمة، وليس أنه يؤمن فجأة بالعملات المشفرة.

عن أولئك المؤيدين للعملات الرقمية الذين ساعدوا ترامب على الفوز

رفض جينسلر فكرة أن ناخبي العملات المشفرة أثروا على الانتخابات. رأيه: “الناخبون أذكياء بما يكفي ليعرفوا أنهم يصوتون بناءً على التضخم أو مسائل اقتصادية أخرى. لا أرى علامات على أن العملات المشفرة كانت عاملاً هاماً.”

لكن تشبيهه بحركة المرور على الطرق السريعة يكشف عن موقفه الحقيقي: “لدينا قواعد للسيارات الهجينة والمركبات الكهربائية - جميعها تتبع نفس قوانين المرور. العملات المشفرة غير متوافقة.”

المخاطر الحقيقية التي يقلق بشأنها

انسَ العملات المشفرة للحظة. ذكر غينسلر أكبر المخاطر السوقية على النحو التالي:

1. عدم اليقين في السياسة خلال الانتقال
2. الرافعة المالية والهامش المنخفض في أسواق إعادة الشراء وصناديق التحوط الكلية
3. مخاطر الذكاء الاصطناعي (التي اعترف بأنها منتجة ولكن لا تزال محفوفة بالمخاطر)

لم تدرج العملات الرقمية في قائمة مخاطر الثلاثة الأوائل لديه. هذا يعني شيئًا ما.

سؤال الإرث

هل ستلغي SEC الخاصة بترامب أعمال جينسلر؟ بدا جينسلر واثقًا من أن بعض الإصلاحات لا يمكن عكسها - دورات التسوية، قواعد الخصوصية، معايير الإفصاح. “لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص يرغب في العودة إلى فترات التسوية الأطول”، قال.

لكن بالنسبة لتطبيق القانون على العملات المشفرة؟ من المحتمل أن يتخفف ذلك. من المرجح أن تتبنى القيادة القادمة في SEC نهجًا أخف تجاه مشاريع الرموز.

الخلاصة

غنسلر يغادر كمنظم يعتقد أن رموز التشفير هي أوراق مالية تحتاج إلى الالتزام بالقواعد الحالية. لقد وافق على صناديق Bitcoin وEthereum المتداولة في البورصة ليس لأنه أحبها، ولكن لأن المحاكم وزخم السوق أجبروا يده. هدفه الحقيقي كان أكثر من 3000 رمز آخر، معظمها اعتبرها أدوات مضاربة بدون إفصاح مناسب.

ما إذا كانت الإدارة القادمة ستوافق هو السؤال الذي يساوي تريليون دولار.