هل إيثيريوم في خطر؟ اتهامات "ETH Gate" تهز مجتمع العملات الرقمية

المياه تتلاطم في نظام إيثيريوم البيئي. قام المحامي والمستشار السابق ستيفن نيرايوف بطرح اتهامات قوية ضد مؤسسي الشبكة، حيث قارن الفساد المزعوم بفضيحة FTX، لكنه يؤكد أن الأمر “أكبر بكثير”.

ماذا يحدث؟

وفقًا لنيرايوف، فإن مؤسسي إيثيريوم ( بما في ذلك فيتاليك بوتيرين وجوزيف لوبين ) قد تعاونوا مع مسؤولين حكوميين أمريكيين — مثل الرئيس السابق للجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) جاي كلايتون والحالي غاري غينسلر — للتلاعب بالبيانات وإخفاء أنشطة غير قانونية.

يركز التحليل على نقطتين حرجتين:

1. الانتقال إلى إثبات الحصة (Proof of Stake): يشكك نيرايوف فيما إذا كانت هذه الهجرة حقيقية لامركزية أم أنها كانت نتيجة لضغوط حكومية
2. الامتثال لقرارات OFAC: يحذر المحللون من أن التزام إيثيريوم بالعقوبات الدولية قد يهدد لامركزيتها، مما يحولها إلى “فيدكوين” تسيطر عليها الحكومات

العامل SEC

أرسلت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) استدعاءات لعدة شركات ومنصات تتعامل مع إيثيريوم. السياق: موافقة صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) على إيثيريوم تخضع لمزيد من التدقيق. هذا يثير الشكوك حول ما إذا كانت الهيئة تحقق في مزاعم الاحتيال قبل اتخاذ قرارات بشأن المنتجات المشتقة.

ماذا يعني ذلك للسوق؟

إذا اكتسبت هذه الاتهامات زخمًا، فقد:

• تهز الثقة في ETH كأصل “لامركزي”
• تؤخر أو تعرقل الموافقة على صناديق ETFs الخاصة بإيثيريوم
• تزيد من النقاش حول مدى استقلالية الشبكات blockchain حقًا

مجتمع العملات الرقمية منقسم: البعض يراه كـ FUD مبالغ فيه، وآخرون يأخذونه على محمل الجد. الحقيقة أن التداخل بين التنظيم الحكومي واللامركزية الحقيقية لا يزال نقطة ضعف إيثيريوم.

ما هو القادم: سيكون الرد الرسمي من مؤسسة إيثيريوم حاسمًا. حتى الآن، الملاك متوترون.