سوق العملات هبط مرة أخرى!

مرة أخرى تثبت هذه العبارة: الأسواق المالية، دائماً "اشترِ التوقعات، وبيع الحقائق".

فرزها:

بدأت الجولة الأولى من الهبوط في 7 أكتوبر، والسبب الأساسي هو تدهور السيولة في الأسواق المالية الأمريكية! ثم، في 10 أكتوبر، أعلن ترامب عن فرض رسوم بنسبة 100% على الصين، مما أشعل هذا الهبوط؛

الهبوط الثاني، بنكين إقليميين أمريكيين ينهاران، مما يجعل السوق الذي يعاني من نقص السيولة في حالة من الذعر مرة أخرى.

ثم هبط مرة أخرى، دون سبب واضح.

في 25 أكتوبر، جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر أقل من المتوقع بشكل مفاجئ، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة (تأثير ترامب)

في 29 أكتوبر، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس؛ لكن باول ألقى الماء البارد على توقعات خفض الفائدة في ديسمبر؛ كما تم تأجيل تقليص الميزانية الذي كان متوقعًا أن يتوقف في نهاية أكتوبر إلى 1 ديسمبر. لذلك، بدأ الهبوط مرة أخرى.

على الرغم من خفض سعر الفائدة، إلا أن سيولة السوق المالية لم تشهد أي تغييرات ملموسة في فترة قصيرة. لأن خفض سعر الفائدة يعني فقط أن تكلفة اقتراض الشركات من البنوك انخفضت، وليس كأن المال يُوزع مباشرة في السوق!

لا يزال تقليص الميزانية مستمرًا، حيث يتم سحب السيولة من النظام المالي كل أسبوع، والسوق لا يزال هشًا.

خفض أسعار الفائدة هو خبر جيد، وتوقف تقليص الميزانية هو خبر جيد أيضًا؛ لكن كلاهما لا يصل إلى توقعات السوق.

في ظل بيئة السوق الضعيفة، إذا لم تتحقق التوقعات، فسوف يحدث هبوط.

هناك ظاهرة أخرى، كل مرة يتحول فيها سعر العملة منذ أكتوبر، يكون ذلك قبل عدة أيام من الوقت الحاسم الذي تم الكشف عنه!

في 10 أكتوبر، فرض ترامب رسومًا إضافية، لكن السوق بدأ في الهبوط في 7 أكتوبر؛
في 16 أكتوبر، تم الإبلاغ على نطاق واسع عن انهيار البنك، بينما بدأت أسعار العملات في الهبوط منذ 14 أكتوبر؛
في 25 أكتوبر، كانت بيانات CPI أقل من المتوقع وهو أمر إيجابي، لكن بدأ الانتعاش منذ 23 أكتوبر.
اجتماع تحديد سعر الفائدة في 29 أكتوبر؛ ولكن تم الوصول إلى القمة في 27...

السوق دائماً يتفاعل قبل 2-3 أيام، مما يثبت مرة أخرى - السوق هو مضاربة على التوقعات!