
يشير الحساب المصرفي الخارجي إلى الحساب الذي يفتحه الأفراد أو الشركات في دولة أو منطقة خارج بلد الإقامة أو مقر العمل. غالباً ما تُنشأ هذه الحسابات في مناطق تشتهر بسياسات ضريبية ملائمة وقوانين صارمة لضمان سرية المعلومات المصرفية، مثل جزر كايمان، سويسرا، سنغافورة وغيرها. وتتيح الحسابات المصرفية الخارجية فرصاً لتنويع الأصول، ودعم التجارة الخارجية، والتخطيط الضريبي، لكن يجب استخدامها وفقاً للتشريعات القانونية لتجنب انتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال ومتطلبات الإبلاغ الضريبي.
تسهم الحسابات المصرفية الخارجية في النظام المالي العالمي وتساهم في تشكيل سوق مالي خارجي ضخم:
على الرغم من المزايا التي توفرها الحسابات المصرفية الخارجية، إلا أنها تواجه مخاطر وتحديات بالغة:
يشهد قطاع الحسابات المصرفية الخارجية تحولاً كبيراً، وتتمثل الاتجاهات المستقبلية في:
ستبقى الحسابات المصرفية الخارجية عنصراً أساسياً في النظام المالي العالمي وستواصل التطور. ومع ذلك، تتحول قيمتها من السرية والمزايا الضريبية إلى حماية الأصول المشروعة، وتنويع المخاطر، وتسهيل الأعمال الدولية. ومع تغير البيئة التنظيمية العالمية، سيصبح الاستخدام القانوني والشفاف للحسابات المصرفية الخارجية هو القاعدة الجديدة، بينما ستواجه المحاولات لاستغلال الهياكل الخارجية لأغراض غير قانونية تحديات ومخاطر متزايدة. ويجب أن يكون الامتثال والقيمة الاستراتيجية طويلة الأجل في مقدمة الاعتبارات للأفراد والشركات الراغبين في فتح حسابات مصرفية خارجية.


